ينطلق مركز الوجدان الحضاري من فكرة أساسية وهي: أن وجدان أي أمة هو ضميرها ومشاعرها وطريقة تكوينها الفكري والعاطفي، فالمرتكزات الكبرى لأي أمة هي وعيها وأفكارها وقيمها ومشاعرها، ومجتمعاتنا العربية في سعيها الحثيث للنهوض من أوضاعها المعاصرة يجب عليها الانحياز للفاعلية والتقدم عبر امتلاك منظومة قيمية متناسقة ومتناغمة مع روح التاريخ، وحقائق الواقع، وتطلعات المستقبل، وهذا ما نحاول فعله فى مركز الوجدان الحضاري